( طريد الوهم )
سِرْبٌ من النّغماتِ في آفاقِ ذاكرتي ينامْ
هذا فحيحُكِ يا أفاعي أمْ هديلُكَ يا حمامْ
أُصْغي إليْكَ وراءَ ذاكَ التّلّ تغرقُ في الظّلامْ
و تضِجُّ في الأفُقِ النّجومُ فلا تنامُ و لا أنامْ
فمتى تعودُ و نفسُكَ العطْشى يُكلّلُها الغمامْ
حتّامَ تبقى يا طريْدَ الوهْمِ تلهثُ في الزّحامْ
إنّي انتظرْتُكَ ألْفَ عامٍ فانتظرْني أنْتَ عامْ
و اسْكبْ على جنباتِ هذا اللّيلِ أغنيةَ الختامْ
منبج 1995