Archive for the ‘موسيقى’ Category

هذه الخاطر كتبتها في التسعينات إلى الفنان المهاجر قحطان العطار الذي عاش طوال حياته في الغربة بعيدا عن العراق بعيدا عن أهله وأصحابه وعن وطنه الذي يسال عنه دوما.

أين رست بك الدنيا أيها الغريب ؟ أيها الفنان المبدع لقد اعتدنا على سماع صوتك المليء بالحزن والغربة لقد تعايشت الغربة من خلال صوتك قبل أن أراها واليوم ضقنا مرارة الغربة  ومنذ سنين صوتك الحزين الذي يعبر عن أحاسيسك وعن مشاعرك عن الوطن لأنك بعيدا عنه عن العراق الجريح نتمنى أن ترجع ألينا لقد اشتقنا إليك أيها الحبيب أيها العزيز والغالي.ونتمنى من كل فنان مخلص لبدله ولفنه ان يرجع من الغربه ويقدم اعمال فنية تخدم المجتمع والناس .

( الخاطرة  باللهجة العامية ) وفي هذه الكلمات المتواضعة الوطن يناديه ووالدته تناديه وكل أم  تناديه وتقول له ارجع من هذه الغربة اللعينة.

 

                     ……….يا  عطار…..

 

 

راحت أسنين آو أيام أو ليالي بس انتظر ….

              

 

 كل ساعه اكول اليوم آو باجر هسه أو يحن والله أو يرد…..

 

           

                    يمتعب الحال….

 

 

                         يمتعب البال…

 

             

              ما ضل صبر…ما ضل فكر…

 

   لو..تجي وشوف حالي ….وشوف اللي جرالي……           

 

    انه من بعدك يبني راح أضل مهموم….

 

   وكولن بس الهم…. صفالي …….. بس القهر… صفالي

 

بس عود…مو كافي هجر…بس عود مو كافي غربه…بس عود…

 

               كلبي على كلب آولدي…

            

             أو كلب آولدي من صخر…

 

 

أيهم محسن 7-3-2012 الأربعاء

 

آلة العود بين يدي الفنان فائق محمد فاضل

تعتبر آلة العود من أقدم الآلات الموسيقية,قيل إن أول من صنع آلة العود لامك بن قاين بن ادم عليه السلام وبكى به على ولده ,وقيل إن صانعه بطليموس صاحب

الموسيقا وهو كتاب اللحون الثمانية,وقد ذكر أن هذه الآلة ظهرت في زمن نوح عليه السلام,وأنه صنع عودا واستخرج منه الأنغام إلا انه فقد عند الطوفان وربما تكون هذه الآلة قديمة بقدم الإنسان, ما يعني أن الموسيقا ابتدأت منذ أن ابتدأ الإنسان  يعي ما حوله,فكان يصفق ويصفر ويصيح بطريقة توائم ما كان يصدر عنه من فعل,وكان كلما ترقى شعوره كانت تترقى طريقة غنائه إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه في أيامنا هذه,عندها تم اختراع الآلات الموسيقية.

أما آلة العود فإنها تعتبر من الآلات الشرقية وقد اهتم في صناعتها كثيرون من العرب,وقد بذلوا جهدا كبيرا في تطويرها من ناحية الشكل الخارجي والصوت واختيار الأوتار الملائمة.

وكان لكل صانع أسلوبه الخاص في استخدام النقوش والزخرفة حيث أننا نجد اختلافا واضحا من بلد إلى أخر ومن صانع إلى أخر لجهة القياسات والقوالب والزخرفة ما جعل صوتها يختلف  باختلاف صناعتها,ومما لاشك فيه أننا نجد إحساس وروح الصانع واضحة وجلية.

وفي العراق وعلى الأخص في مدينة بغداد برز الكثير ممن اهتموا بصناعة آلة العود وتركوا الأثر الكبير في هذا المجال ومنهم كان الفنان والصانع فائق ابن الصانع الكبير محمد فاضل الذي تميز بصناعة آلة العود ولقد برز بصناعة آلة العود والعزف  محققا نجاحا باهرا فكانت موهبته وإصراره محط اهتمام الكثيرين فنال إعجابهم من عازفين وملحنين وممن اهتموا بهذه الآلة على صعيد الوطن العربي,وقد بذل الفنان جهدا كبيرا لجعل آلة العود أكثر مقاومة وأكثر ديمومة وذلك بمعالجة الأخشاب المستخدمة في صناعة آلة العود في الأفران الحرارية كي لا تتأثر بالمناخ من رطوبة وحرارة,وبمعالجة حالة انحناء زند آلة العود

وقد حقق نجاحا اخذ به إلى صناعات أخرى .

وقد حقق الفنان فائق محمد فاضل  نجاحا ليس في صناعة آلة العود فقط بل في صناعة الكثير من الآلات الموسيقية وقلما تجد من يهتم بهذا الشيء ويجمع بين  صناعات مختلفة فهو لم يصنع الآلة للعزف فقط بل لتكون أيقونة لها صداها في العراق وفي الوطن العربي.

أيهم غانم محسن 

10-6-2011

نصير شمة يقرر اعتزال الحياة الموسيقية.. مبكراً

أعلن الفنان نصير شمة عزمه على اعتزال الحياة الموسيقية مبكراً مشيراً الى أن ذلك لا يعني اعتزاله التأليف.
وقال إن ضاحية سيدي بوسعيد شرق العاصمة التونسية هي أهم مكان يفكر في أن يستقر فيه بعد الاعتزال، موضحاً أن الأماكن التي تركت آثارها في أعماله الموسيقية هي كل الأماكن التي شعر فيها بالسلام والراحة النفسية المتوازنة لفترة طويلة.
وأضاف إن الاعتزال سيكون على مستوى الظهور على المسرح وربما ذلك سيكون بشكل قريب ومفاجئ لكن لي رغبة كبيرة أن أختم حياتي في مكان هادئ في سيدي بو سعيد، لأن لي رغبتي في الاعتزال وأنا على أحسن حال وهو ما قد يكون مفاجئاً للناس.
أما عن سبب الاعتزال فقال: أنا قمت بدوري في تبليغ رسالة هامة لجيل من الشباب وصولاً إلى أعمار ثماني وعشر سنوات، وهؤلاء قادرون على الوصول إلى أبعاد أخرى، كنا جسراً مهماً بين الأجيال وعليهم اليوم أن يكملوا الطريق.. أما أنا فقد أتفرغ للتأليف لجوانب أخرى لم تشاهدها عامة الناس من قبل وكانت مسلطة على العازف فقط.